noarh مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 02/06/2010
| موضوع: اعتقال بندر بن سلطان في سوريا!! الجمعة يوليو 22, 2011 9:21 pm | |
| مصدر بريطاني يؤكد صحة "الإشاعات" عن اعتقال أحد أبناء بندر بن سلطان في سورياالأمير السعودي (فيصل؟) ضالع في تنفيذ تفجرين في العاصمة السورية أحدهما استهدف القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية ، والثاني " مجمّع المخابرات العسكرية" على طريق مقام السيدة زينبلندن ، الحقيقة ( خاص من : جيرار سينييه): أكد مصدر بريطاني موثوق به ، وعلى تماس مباشر بأوضاع المملكة العربية السعودية ، صحة "الإشاعات" التي كان تداولها قبل عامين بعض المواقع الإلكترونية المقربة من النظام السوري وأجهزة استخباراته عن اعتقال أمير سعودي في سوريا بتهمة الإرهاب . وبحسب المصدر ، فإن أحد أبناء الأمير بندر بن سلطان ، رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ، كان معتقلا فعلا في دمشق بسبب علاقته العضوية بتنظيم" القاعدة" الأصولي الإرهابي ، وضلوعه في تفجيرين نفذا في دمشق ، أحدهما استهدف القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بتاريخ 12 شباط / فبراير 2008 ، والثاني في 27 أيلول / سبتمبر من العام نفسه قرب تقاطع طريق مطار دمشق الدولي مع طريق يؤدي مقام السيدة زينب ، حيث يقع "مجمع" ثلاثة فروع تابعة للمخابرات العسكرية ( فرع فلسطين ، وفرع المنطقة / دمشق ، وفرع الدوريات)، الذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء ، بالإضافة إلى ضابط مهندس كان في طريقه إلى عمله مع ابنه بسيارة نقل عام . وإذ لم يتسن معرفة اسم الأمير ، رجحت هذه المصادر أن يكون ابنه فيصل ، ولو أن مصادر أخرى أشارت إلى أنه أحد اثنين آخرين من أبنائه : إما فهد وإما عبد العزيز ، المعروف عنهما صلاتهما بعمليات تمويل "القاعدة" منذ التسعينيات الماضية ، و باتصالاتهما آنذاك مع أسامة بن لادن. المصدر البريطاني ، الذي زار دمشق قبل بضعة أشهر في إطار مهمة رسمية ، أكد أن إطلاق سراح الأمير السعودي كان جزءا من عملية "التطبيع" بين الرياض ودمشق . وبحسب المصدر فإن السعودية "قدرت للنظام السوري عدم استخدام واقعة اعتقال الأمير إعلاميا ، رغم أنه متورط في العملية الإرهابية الأكثر إحراجا لدمشق ، وهي عملية اغتيال مغنية". وأكد المصدر أن "طي صفحة التحقيق في عملية اغتيال مغنية ، ووضعها على الرف، رغم وعود النظام السوري مرارا بالإعلان عن تفاصيلها ، كان جزءا من الصفقة السعودية ـ السورية " ، مشيرا إلى أن الأمير بندر بن سلطان ، الذي عاد مؤخرا إلى بلاده بعد غياب "مريب وغامض" عن بلاده لأكثر من عام ، كان " ضالعا في ما نفذه ابنه على الأراضي السورية ، فضلا عن الملحق العسكري السعودي في دمشق". وكانت صحيفة " السفير" اللبنانية نقلت صباح اليوم في زاوية "عيون" عن مرجع لبناني مسؤول تأكيده صحة المعلومات التي تحدثت عن "الإفراج عن نجل مسؤول في دولة عربية نفطية كان معتقلاً بتهمة الانتساب الى تنظيم أصولي والمشاركة في المسؤولية عن بعض التفجير في بلد عربي مجاور" . لكن الصحيفة لم تسم الأمير أو البلد النفطي الذي ينتسب إليه ، ولا الدولة المجاورة التي اشترك في أعمال إرهابية على أراضيها!؟يشار إلى أن صحيفة [color:b1a4=#f00][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كانت كشفت في تقرير لها نشر بتاريخ 2 تموز / يوليو صيف العام 2008 عن أن السلطات السورية طردت الملحق العسكري السعودي من دمشق بعد ضبطه متلبسا في أعمال غير قانونية على الأراضي السورية . | |
|